آداب تلاوة القرآن

     
 
 
 
 
مكتبتك الصوتية

 مستخدم جديد

 الاشتراك

 كلمة السر أو رمز التفعيل

اسم المستخدم

كـلمـــة الســــر

 
 
     

الأكثر استماعا لهذا الشهر

     
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
1

سورة مريم

76457

 
عبدالباسط عبدالصمد
 
2

قراءة متن الشاطبية

9010

 
مشاري راشد العفاسي
 
3

البوم روائع القصائد

8218

 
عبدالواحد المغربي
 
4

سورة الكهف

6234

 
عبدالرحمن السديس
 
5

سورة الكهف

5930

 
ماهر حمد المعيقلي
 
6

سامريات

5105

 
حامد الضبعان
 
7

سورة الكهف

4169

 
أحمد العجمي
 
8

السيرة النبي صلى الله ..

3665

 
طارق السويدان
 
9

الأصول من علم الأصول 1

2869

 
محمد بن صالح العثيمين
 
10

سورة الكهف

2646

 
ناصر القطامي
 
 
 
 

إن القرآن الكريم هو حبل الله الممدود، فمن تمسك به هُدي ومن اعتصم به فاز، ولقد أوصانا الله بتلاوته وتدبره والعمل بأحكامه والتمسك بآدابه في أكثر من موضع منه. وفي هذا الدرس يذكر الشيخ الكثير من آداب التلاوة التي لابد من التأدب بها والعمل بمقتضاها.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ومن آداب التلاوة كذلك ترتيل القرآن؛ لأن الله قال: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً [المزمل:4]، ونعتت أم سلمة قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قراءةً مفسرةً حرفاً حرفاً، وفي البخاري عن أنس أنه سأل عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: [كانت مداً، ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد الله -أي: المد الطبيعي حركتين- ويمد الرحمن، ويمد الرحيم].

وفي الصحيح عن ابن مسعود : [أن رجلاً قال له: إني أقرأ المفصل في ركعةٍ واحدة، فقال: أهذاً كهذ الشعر] ينكر عليه، أي: الإسراع بالقراءة: [إن قوماً يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع].

وفي الأثر عن ابن مسعود كما أخرجه الآجري : [لا تنثروه نثر الدقل -أي: التمر الرديء- ولا تهذوه كهذ الشعر، قفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، ولا يكون همَّ أحدكم آخر السورة].

والترتيل للتدبر يعين عليه، وهو أشد تأثيراً في القلوب، وعلماء القراءة يذكرون أن مراتب الإسراع والبطء في القراءة أربعة:

1- التحقيق.

2- والتدوير.

3- الترتيل.

4- الحدر.

والترتيل: هو الموافق لنص كتاب الله تعالى، والإنسان قد يكون في موضع يريد فيه أن يسرع شيئاً ما، وفي موضع يريد فيه أن يبطئ شيئاً ما، قد يريد مراجعة حفظ سورة -مثلاً- فيُسرع، وقد يريد أن يتدبر أو يبحث عن شيء فيتمهل، فهذه المسألة تعود للمصلحة الشرعية، وقد يريد أن يلقن تلميذاً أو صغيراً فيتمهل معه في الأداء، وقد يريد أن يقرأ لنفسه فيكون أسرع، أما المبالغة في البطء الموجودة في قراء الإذاعات وغيرهم مما تنفر منه أسماع الناس فلا شك أن هذا تكلفٌ مقيت، وقد نهينا عن التكلف.